ما هي الامراض التي يعالجها تناول خل التفاح يوميا
ما هي الامراض التي يعالجها تناول خل التفاح يوميا يبدو أن خل التفاح موجود في كل مكان هذه الأيام – من المشروبات والصلصات إلى الحلوى، ولكن ما هو، ولماذا يشتريه الناس، وهل يجب عليك تناوله؟
خل التفاح هو نوع من الخل المصنوع من التفاح المخمر. ربما سمعت أنه يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن أو حتى علاج السرطان، ولكن احذر: معظم هذه الادعاءات غير مدعومة بالعلم. وهناك بعض المخاطر المحتملة لتناول خل التفاح واستخدامه على بشرتك.
ما هي بعض الفوائد الصحية لخل التفاح؟
هناك العديد من الادعاءات الصحية لخل التفاح. ومع ذلك، فهي ليست كلها مدعومة بالعلم. فيما يلي بعض الفوائد المبلغ عنها:
- تحسين الهضم
- المساعدة في إنقاص الوزن
- خفض الكوليسترول
- تحسين نسبة السكر في الدم والسكري
- تحسين حب الشباب وأمراض الجلد الأخرى
- علاج الالتهابات الفطرية، مثل عدوى الخميرة
- تقليل أعراض الاكتئاب
بالإضافة إلى ما سبق، كانت هناك ادعاءات أخرى تفيد بأن خل التفاح يمكن أن يساعد في علاج السرطان. ولكن لا يوجد دليل على أنه يمكن أن يمنع أو يعالج أي نوع من أنواع السرطان. وهناك القليل جدًا من الأدلة العلمية التي تدعم الادعاءات الأخرى المتعلقة بخل التفاح.
هل خل التفاح مفيد لك؟
لا نفهم تمامًا لماذا قد يوفر خل التفاح فوائد صحية. قد يكون ذلك مرتبطًا بحموضته أو محتواه من البروبيوتيك (البكتيريا الصحية). ووفقًا لبعض الدراسات المعملية، يمكنه أيضًا محاربة الفطريات والبكتيريا.
لكن البحث لم يترجم إلى توصيات مدعومة علميًا. بشكل عام، العلم حول خل التفاح ضعيف، حيث يوجد نقص في الدراسات البشرية الكبيرة عالية الجودة. وفي بعض الحالات، قد يكون تناول خل التفاح ضارًا.
ماذا يقول العلم عن فوائد خل التفاح المزعومة
هناك بعض الأدلة على أن خل التفاح قد يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم أو التحكم في الشهية. ولكن عندما يتعلق الأمر بنتائج مثل فقدان الوزن وتحسين الهضم وصحة الجلد، فإن العلم غير موجود. إليك نظرة أقرب.
هل يساعد خل التفاح في الهضم؟
هناك ادعاءات بأن خل التفاح يمكن أن يساعد في مشاكل الهضم، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) والانتفاخ والارتجاع (حرقة المعدة). لكن العلم لا يدعم هذه الادعاءات. في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن خل التفاح قد يسبب في الواقع أعراضًا معوية أو يبطئ من عمل الجهاز الهضمي.
هل يساعد خل التفاح في إنقاص الوزن؟
ليس من الواضح ما إذا كان خل التفاح يمكن أن يساعد الناس على إنقاص الوزن. في إحدى الدراسات الصغيرة، شعر الأشخاص الذين تناولوا خل التفاح مع وجبة الطعام بالشبع بعد ذلك، مما قد يساعد في التحكم في الشهية.
وأظهرت دراسة صغيرة عشوائية بعض النتائج الواعدة حول فقدان الوزن وخل التفاح. فقد المشاركون الذين تناولوا 30 مل من خل التفاح السائل كل يوم لمدة 12 أسبوعًا المزيد من الدهون حول أعضائهم البطنية وتحسنت مستويات الكوليسترول لديهم مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك. ليس من المفهوم تمامًا السبب، ولكن قد يكون مرتبطًا بالشعور بالشبع وتناول كميات أقل من الطعام.
ولكن مراجعة أكبر للدراسات المتعددة لم تظهر أن خل التفاح له فوائد واضحة في إنقاص الوزن. لذا لا يوجد دليل قاطع على أن تناول خل التفاح يمكن أن يؤدي إلى إنقاص الوزن – أو أن الفوائد المحتملة تفوق المخاطر. لاستخلاص أي استنتاجات، هناك حاجة إلى دراسات أكبر على الناس.
هل خل التفاح مفيد للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري؟
قد يساعد تناول خل التفاح في مستويات الأنسولين والجلوكوز في الدم (السكر) للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. هناك بعض الأدلة، على سبيل المثال، على أنه قد يساعد في تحسين حساسية الأنسولين بعد تناول الطعام وخفض مستويات الجلوكوز في الدم.
أظهرت مراجعة التحليل التلوي أن خل التفاح يحسن مستويات الجلوكوز في الدم والكوليسترول لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري. ولكن هناك حاجة إلى دراسات أكبر ومصممة جيدًا لفهم أفضل لمقدار خل التفاح المفيد، وعدد مرات تناوله، وما هي المخاطر والآثار الجانبية.
هل خل التفاح مفيد لبشرتك؟
ربما سمعت عن أشخاص يطبقون خل التفاح مباشرة على بشرتهم. يستخدم بعض الأشخاص خل التفاح لعلاج حب الشباب أو الأكزيما. ويستخدمه آخرون لعلاج قشرة الرأس أو الثآليل أو حتى لعلاج رائحة الجسم.
السبب وراء ذلك هو أن الحمض يساعد الجلد على الحفاظ على مستوى pH صحي، مما يساعد على التحكم في نمو البكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، فقد اقترح أن خل التفاح قد يكون له تأثيرات مضادة للميكروبات على الجلد ويعمل كمنظف.
ولكن لا يوجد دليل جيد يدعم استخدام خل التفاح لتحسين صحة الجلد. وقد أظهرت بعض الدراسات أنه ليس مفيدًا. وجدت الدراسات أن خل التفاح لا يساعد في علاج التهاب الجلد أو تحسين توازن البكتيريا على الجلد. بل لقد ثبت أن خل التفاح يمكن أن يسبب تهيج الجلد.
هل يساعد خل التفاح في علاج عدوى الخميرة؟
أظهرت الدراسات المعملية أن خل التفاح يمكن أن يحارب الفطريات، بما في ذلك المبيضات البيضاء، وهو نوع من الفطريات التي تسبب عدوى الخميرة. ولكن هذه النتائج لا تترجم بالضرورة إلى فوائد للبشر. لا يوجد دليل علمي على أن خل التفاح مفيد – أو حتى آمن – لعلاج عدوى الخميرة لدى البشر.
وكما هو الحال في أي مكان آخر على الجلد، يمكن أن يسبب خل التفاح حرقة وتهيجًا إذا تم وضعه مباشرة على الفرج أو المهبل. كما يمكن أن يعطل درجة الحموضة الطبيعية والميكروبيوم في المهبل. ويمكن أن يؤدي هذا إلى الإصابة بالخميرة وغيرها من الالتهابات غير المريحة، مثل التهاب المهبل الجرثومي.
هل هناك فوائد لشرب خل التفاح؟
الطبقة السميكة واللزجة من البكتيريا والخميرة التي تخمر عصير التفاح وتحوله إلى خل. يميل خل التفاح غير المصفى إلى أن يكون له الأم. شرب خل التفاح مع الأم يعني شرب هذه الطبقة الغائمة، والتي قد تشمل بكتيريا صحية.
هل من الآمن تناول خل التفاح كل يوم؟
هناك العديد من الطرق لإضافة خل التفاح إلى نظامك الغذائي. وبكميات صغيرة، ربما يكون آمنًا لمعظم الناس. يمكنك:
- شربه مخلوطًا بالماء أو الشاي.
- ضعه في صلصات السلطة أو العصائر.
- امضغ حلوى خل التفاح.
لا تشربها غير مخففة، لأن ذلك قد يسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.
ما هي كمية خل التفاح التي يجب تناولها يوميًا؟
لا توجد كمية متفق عليها حول كمية خل التفاح التي تعتبر آمنة للاستهلاك. ومع ذلك، تشير مراجعة أجريت عام 2020 للأبحاث إلى أن ملعقتين كبيرتين يوميًا ربما تكون آمنة لمعظم الناس.
هناك بعض الأدلة على أن الأقراص والحلوى قد لا تكون فعالة مثل الخل السائل. غالبًا ما تحتوي الحلوى أيضًا على سكر مضاف. لذا، فقد تسبب ضررًا أكثر من نفعها – خاصة إذا كنت تتناولها لتحسين نسبة السكر في الدم.
الآثار الجانبية لخل التفاح
إن تناول خل التفاح أو استخدامه موضعيًا له بعض الجوانب السلبية المحتملة. على سبيل المثال، يمكن لخل التفاح أن:
- يحرق أو يهيج الجلد
- يتلف مينا الأسنان
- يتفاعل مع بعض الأدوية
- يسبب تهيج أو حرق المريء
- يسبب الغثيان
إذا كانت لديك أسئلة حول الآثار الجانبية المحتملة لخل التفاح، فتحدث إلى مقدم الرعاية الأولية الخاص بك. بهذه الطريقة، يمكنك التأكد من أنه آمن لك.
من لا ينبغي له تناول خل التفاح؟
تناول خل التفاح ليس مناسبًا للجميع. هناك بعض الأشخاص الذين يحتاجون إلى توخي الحذر بشكل خاص. تأكد من التحدث مع مقدم الرعاية الأولية الخاص بك حول تناول خل التفاح إذا كنت:
- تتناول أي أدوية يمكن أن تتفاعل مع خل التفاح، مثل الأنسولين أو الديجوكسين (لانوكسين)
- تعاني من حالة طبية مزمنة، مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، أو مرض السكري، أو
- مرض الكلى المزمن، أو مرض الكبد
- تعاني من مشاكل الأسنان، مثل فقدان مينا الأسنان
- تعاني من انخفاض مستويات البوتاسيوم
- أنت حامل أو مرضعة
أسئلة متكررة
هل من الأفضل شرب خل التفاح في الليل أم في الصباح؟
لا يوجد اتفاق على أفضل وقت لتناول خل التفاح. أظهرت دراسات مختلفة أن الأشخاص يتناولون خل التفاح في أوقات مختلفة. على سبيل المثال، قد يتناولونه قبل الإفطار، أو قبل كل وجبة، أو بعد كل وجبة. إذا لاحظت أي آثار جانبية عند تناوله، يمكنك تجربة تناوله في وقت مختلف أو مع وجبة لمعرفة ما إذا كانت هذه الآثار الجانبية تختفي.
ما هي العلامة التجارية التي تحتوي على أفضل خل التفاح؟
هناك العديد من العلامات التجارية لخل التفاح التي تحتوي على مكونات مماثلة. ولكن هناك بعض الاختلافات التي يمكنك البحث عنها بما في ذلك:
ابحث عن الخل غير المصفى إذا كنت تريد “الأم”، وهي الطبقة التي تحتوي على البكتيريا المفيدة.
كن حذرًا من المُحليات. يمكن بيع خل التفاح كمشروبات. ويمكن أن تحتوي هذه المشروبات على عصير الفاكهة أو المُحليات أو بدائل السكر، مثل ستيفيا.
هل يمكن أن يساعد خل التفاح في علاج الاكتئاب؟
تشير إحدى الدراسات الصغيرة إلى أن خل التفاح قد يساعد في علاج أعراض الاكتئاب، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك. يعتقد الباحثون أن الخل يرفع مستويات بعض الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للناقلات العصبية التي تؤثر على أعراض المزاج.
قد يكون لخل التفاح بعض الفوائد الصحية، ولكن الأبحاث لا تدعم معظم هذه الادعاءات. هناك بعض الأبحاث الواعدة التي تظهر أنه قد يكون له فوائد لمرض السكري أو ارتفاع نسبة الكوليسترول. ولكن كن حذرًا: يمكن أن يسبب أيضًا تهيج الجلد وتلف مينا الأسنان. على سبيل المثال، من المحتمل أن تكون كميات صغيرة منه في صلصة السلطة أو إضافته إلى العصائر آمنة.
اقرأ أيضا: أهمية الفول المدمس في تقوية العظام والمفاصل
